ظهرت أربع تفشيات محلية للجراد الصحراوي خلال شهر نوفمبر. وبدأ فصل الشتاء في وقت مبكر عن المعتاد هذا العام على طول سواحل البحر الأحمر وخليج عدن كنتيجة لثنائية القطب في المحيط الهندي وظاهرة النينيو في القرن الأفريقي. بعض الأسراب في السودان والصومال وضعت بيض بينما ظهرت مجموعات في إريتريا والسعودية. بدأ الفقس وتزايدت مجموعات وبقع الحوريات أثناء التكاثر في السودان وإريتريا والصومال والسعودية حيث تم اجراء عمليات المكافحة. وفي اليمن تواجد بعض الحوريات والحشرات الكاملة وفي مصر سجل تواجد عدد قليل من الحشرات الكاملة الانفرادية. وفي المنطقة الغربية، شوهدت أعداد منخفضة من الحشرات الكاملة الانفرادية في موريتانيا، والنيجر، والصحراء الغربية، والجزائر. خلال فترة التوقعات، سيؤدي التكاثر إلى زيادة الجراد خلال الجيل الأول على طول سواحل البحر الأحمر وخليج عدن في الفترة من ديسمبر ويناير. وتتوقع أحدث النماذج الجوية هطول أمطار أعلى من المعتاد على طول جانبي خليج عدن وربما ساحل البحر الأحمر الجنوبي، لكن من غير المؤكد هطولها على ساحل البحر الأحمر الشمالي. ومع ذلك، من المتوقع حدوث جيل ثانٍ من التكاثر في الفترة من أواخر يناير إلى أبريل، مما قد يؤدي إلى زيادة أعداد الجراد بشكل أكبر مع تكوين المزيد من مجموعات وبقع الحوريات وبعض الأسراب. وينبغي أن تستمر عمليات المكافحة. وفي المنطقتين الغربية والشرقية من غير المحتمل حدوث تطورات مهمة.

الموقع الالكتروني

http://desertlocust-crc.org/Download.ashx?File=App_Uploads/Bulletins/Files/240123042107DL542a.pdf