تكاثر الجيل الثاني
تواصلت تفشيات الجراد الصحراوي على أمتداد سواحل البحر الأحمر وخليج عدن في المنطقة الوسطى في شهر فبراير. حدث تكاثر الجيل الثاني مع تواجد الفقس ومجموعات وبقع الحوريات، تلتها مجموعات من الحشرات الكاملة غير الناضجة جنسيا في النصف الثاني من الشهر. وإستمر الكساء النباتي أخضر في معظم المناطق على الرغم من ندرة الأمطار. ومع ذلك، بدأت سواحل البحر الأحمر بين شمال شرق السودان وجنوب شرق مصر، والساحل الاوسط لإريتريا، في الجفاف. شهدت سواحل جنوب شرق مصر هجرة بعض الأسراب من الجيل الأول إلى وادي النيل، والقليل منها متجهاً جنوبًا إلى السودان. استمرت عمليات المكافحة، ولكن بوتيرة أبطأ مقارنة بشهر يناير. تشير التوقعات إلى أن أعداد الجراد ستنخفض على إمتداد سواحل البحر الأحمر وخليج عدن نتيجة لجهود المكافحة وتراجع الأمطار وجفاف الكساء النباتي. ونتيجة لذلك، ستظل مجموعات صغيرة فقط التي يمكن أن تتحرك نحو المناطق الداخلية على إمتداد نهر النيل في مصر والسودان، والساحل والمناطق الداخلية في السعودية، وسهول شمال غرب الصومال، حيث من المرجح حدوث تكاثر محدود في الربيع. تشير نماذج الطقس إلى هإمتداد الأمطار في بعض مناطق جنوب اليمن وجنوب شرق إيران وجنوب غرب باكستان، حيث يمكن حدوث تكاثر محدود على نطاق ضيق في الربيع.
CRC - 04, مارس 2024